الجمعة، 10 أغسطس 2012

المذيع الذي قتله لسانه


المذيع اللبناني أميغو ولد عام 1951  لعائلة درزية. في مطلع السبعينيّات  مثل  على خشبة كازينو لبنان  حيث قام بتقليد عدد من كبار الفنانين ( سخرية واستهزاء ) ، وفي عام  1976  عُرض عليه العمل في إذاعة مونتى كارلو  ، وتميّز حينها بإدخال اللهجة العامية إلى الأثير، بعدما كانت الفصحى هي السائدة.

شارك بالتمثيل في فيلم حسناء والعمالقة ( شبه الإباحي )  وغنّى « تمارا» في فيلم آخر الصيف ( أو آخر الحياء )  .

عمل اميغو  في مونتكارلو لمدة 17 عاما تميز خلالها ببرنامج مرسال الهوى وكان المذيع الالمع فيها وساعد ذلك على الغيرة الشديدة لبعض زملائه منه وتدبير المكائد له فاختلف مع الإدارة واثر على تقديم استقالته من عمله وقبلت الاستقالة نتيجة اصراره الشديد عليها وترك الاذاعة متوجها إلى اذاعة الشرق من باريس التي لم يستمر فيها غير فترة بسيطة وفاجئه مرض السرطان .

تقول موسوعة الويكيبديا  أن أميغو  أصيب بسرطان بالمخ وهو على الهواء مباشرة ففقد الذاكرة أثناء حديثه على الهواء ، وتوجه إلى المشفى وفوجئ الكل باصابته بسرطان في المخ ترك العمل باذاعة الشرق وعاد إلى بلده ليموت بين اهله ..

كنت شاهد على خبر نعيه حوالي عام 1992 ، وجاء في الخبر " أن الأميغو  ح. و  توفي بسبب سرطان نادر أصاب لسانه " ، يومها قلت سبحان الله مذيع لا يحتاج من الدنيا غير لسانه ، فيكون المرض فيه ، ويقتله ..

يقول المغني البريطاني المسلم يوسف إسلام :

" في الفن يصارع الفنان ، ويكافح ليل نهار لكي يصل إلى القمة ، وعندما يصل يكتشف أنه قد أضاع نفسه ، لذا قررت البحث عن نفسي فوجدتها في الإسلام " .

 

ليست هناك تعليقات: