السبت، 30 أغسطس 2014
الخميس، 28 أغسطس 2014
لا تمسه النار ..
قرات قصة عابرة فوددت ان تعلموها:حكي أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه للبيت اذن المؤذن للصلاة فأقيمت الصلاة فدخل الرجل ليصلي المسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيتهاخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها فوضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على ناروكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديدة مما حصل واخبرت زوجها بما حصل معها فتذكر زوجها أنه ادخل هذا اللحم للمسجدفخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب الى شيخ المسجد ليخبره ما حصل معه وهناك كانت المفاجأة..........................؟؟؟؟؟؟قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجلقال الشيخ: (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
ضياع الوقت وفساد القلب
قال العلامة ابن قيم الجوزية:إنَّ بركة الرجل تعليمه للخير حيث حلَّ، ونصحه لكل من اجتمع به، قال تعالى – إخبارًا عن المسيح: ((وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ)) أي: معلمًا للخير، داعيًا إلى الله، مذكرًا به، مرغبًا في طاعته، فهذا من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة، ومحقت بركة لقائه والاجتماع به، بل تمحق بركة من لقيه واجتمع به فإنَّه يضيع الوقت، ويفسد القلب، وكل آفة تدخل على العبد فسببها ضياع الوقت، وفساد القلب، وتعود بضياع حظه من الله، ونقصان درجته ومنزلته عنده، ولهذا وصى بعض الشيوخ فقال: احذروا مخالطة من تضيع مخالطته الوقت وتفسد القلب؛ فإنَّه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها، وكان ممن قال الله فيه: ((وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)).
الخميس، 21 أغسطس 2014
فطنة الخادم
من الحكمة اليمانية
عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه أَبو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الطُّهُورُ شَطْرُ
الْإِيمَانِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ, وَسُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأانِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ, وَالصَّلَاةُ نُورٌ, وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ, وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ,
وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ, كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو, فَبَايِعٌ
نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا
" [أخرجه مسلم في الصحيح ]
حكى أن الذي بنى مسجد الفليحي بصنعاء القديمة كان رجلاً صالحاً يدعى الشيخ
أحمد الفليحي ، فأوصى ببناية المسجد بعد موته من تركته ، وفي يوم من الأيام كان
الحاج أحمد الفليحي سائراً مع عبدٍ ذكي له ، وكان الطريق مظلماً ، وكان العبد يحمل
سراجاً ليضيء لسيده ، فكان يسير بالسراج خلفه وسيده يقول له : سر أمامي ، الذي
يريد يضيء لإنسان ينبغي آن يسير أمامه لا خلفه ، فيقول العبد : هذا على مذهبك ،
فيقول الفليحي : على مذهبي ! كيف ؟ قال : أنت عندما اردت أن تعمل حسنة ، وهي بناء
المسجد ، لتضيء لك ، جعلتها بعد موتك أي خلفك ، فهلا جعلتها أمامك لتضيء لك ، فقال
الفليحي : صدقت . وقام على بناء المسجد في حياته .
فلما عمر المسجد وابتدأ الناس يصلون فيه ، طلب الفليحي من هذا
العبد المتقدم ذكره أن يدعو المصلين في صلاة العشاء ليتعشوا عنده ، فنزل العبد
وجاء ومعه عددٌ قليلٌ ، وكان المصلون في المسجد كثيرين ، فقال الفليحي : ألم أقل
لك تدعوا المصلين ، وجئتني بهذا العدد القليل ن أين بقية المصلين ؟ فقال العبد :
هؤلاء هم المصلون ، قال : كيف ؟ والباقي ، قال العبد : بعد صلاة العشاء سألتهم عن
السورة التي قرأها الامام في الصلاة ، فلم يعرف الجواب إلا هؤلاء ، والباقون لم
يجيبوا ، فلم أعتبرهم مصلين .
روى الشيخان في صحيحيهما من حديث أَبي هُرَيْرَةَ، قال: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَضْعَفُ
قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر
والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)