ابتلاء الآباء والأبناء أبو بكر الصديق مثالا ...
ولكن ابا بكر ابتلي في بداية حياته الدعوية بأبيه أبي قحافة الذي أصر على الشرك ، ولم يدخل الإسلام إلا بعد فتح مكة . وابتلي كذلك بأكبر أبنائه عبد الكعبة ( عبد الرحمن فيما بعد ) الذي ظل على كفره ، وحارب والده والمسلمين في معركتي بدر وأحد .
وأسلم بعد صلح الحديبية . الوالد والولد في صف الأعداء .. اجتهد أبو بكر لكي يدخل أباه وابنه في دعوة الحق وطال عليهم الأمد .. هذا الواقع لم يثن أبا بكر عن الريادة والقيادة والاجتهاد ، ولم يحبطه ليجلس باكيا على مصير أقرب الناس إليه ، بل سار على نهج الدعوة فأسلم على يديه الكثيرون ، منهم ستة من المبشرين بالجنة ومن أعظم قادة المسلمين ، وهاجر وجاهد .
هذا درس لمن يقول أبي صدني ، أو ابني هدني .. لكي يبرر تقاعسه أو انزوائه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق