الجمعة، 6 نوفمبر 2015

بِرُّ الوَالِديْنِ ُصحْبّتُهُمَا أوْلَاً ..




تدبر قول الله تعالى  (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً  )
وتأمل جواب الرسول عليه السلام لمن جاء يبايع على الجهاد والهجرة : : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهم .
وتفكر في جوابه لمن جاء يسأل عن أحق الناس بحسن صحبته فقال : أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك ..
وتذكر موقف أويس القرني الذي فضل صحبة أمه على صحبة الرسول خير الأنام ..
معنى صحب الشخص غيره أي لازمه .. وعاشره...  ورافقه
ولا يكن ذلك إلا بقضاء الوقت معه
يا بني ..
إذا كنت تخرج من البيت إذا حضر أبوك فأنت تعقه ..
وإذا جاء ليشاهد التلفاز معك فقمت وتركته فأنت تعقه ..
وإذا رأيته في عمل ولم تساعده فأنت تعقه ..
وإذا لم تمش معه في الطريق فأنت تعقه ..
وإذا لم تتصل به يوما بالهاتف فأنت تعقه ..
باختصار ..
مقدار بر الوالدين يقاس بصحبتهما أولا ..  
وصل على نبيك القائل  .....  "فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها".

ليست هناك تعليقات: