الأربعاء، 15 مايو 2013

تجسد الأمور المعنوية يوم القيامة

قال سبحانه وتعالى في محكم آياته :
{ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ *  وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ سورة ق : 19ـ 22 ]
الموت هو اختراق حاجز الغيب، فيكون بصره من حديد يرى ما كان عاجزا عن رؤيته في الدنيا، وتدلنا الأحاديث الشريفة على أن الكثير من الأمور المعنوية في الدنيا  تتجسد فيراها الإنسان بأم عينه، فيقلب الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هذه الأعراض فتصير أعياناً، ومنها :
·        أن العمل الصالح يأتي صاحبه بصورة الشاب الحسن، والعمل القبيح في صورة الشاب القبيح .
·        وتأتي بعض سور القرآن مجسدة، سورة البقرة وآل عمران،  تأتيان كأنهما غمامتان أو فرقان من طير صواف
·        ومن ذلك أيضاً ما ورد في الحديث أن القُرْآن يأتي عَلَى صورة الشاب الشاحب اللون .
·        تأتي كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " على شكل بطاقة .
·        ويأتي الموت على شكل كبش أملح ويذبح على الصراط .

ليست هناك تعليقات: