الثلاثاء، 5 مارس 2013

لماذا قتل الرسول ابن خالتـــه الأســــير ؟؟

لماذا قتل الرسول ابن خالتـــه الأســــير ؟؟

ونحن في ظلال ذكرى معركة بدر الكبرى، تلك المعركة التي أسست لحكم الإسلام في المدينة ، نقف عند قصة الأسرى !!
عاد المسلمون إلى المدينة، وقد نصرهم الله -تعالى- على عدوهم في أولى المعارك التي خاضوها، وهاهم أولاء يجرون معهم سبعين أسيرًا من المشركين بعد أن قتلوا سبعين مثلهم، وفي الطريق قَتَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنين من أكابر المجرمين الموجودين في الأسرى؛ وهما النضر بن الحارث، وعقبة بن أبي معيط لأنهما طغيا وأذيا المسلمين إيذاءً شديدًا، أما باقي الأسرى فتشاور الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في أمرهم هل يقتلونهم أم يقبلون الفدية ويطلقونهم؟ فأشار عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يقتلوهم، وأشار أبو بكر -رضي الله عنه- أن يطلقوا سراحهم مقابل فدية (مبلغ من المال) تكون عونًا للمسلمين على قضاء حوائجهم، وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم برأي أبي بكر.
ولكن القرآن الكريم نزل يؤيد رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال الله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 67-68].
فلماذا أصرّ الرسول على قتل النضر بن الحارث وكان ابن خالته في النسب ؟؟
، فإنه كان إذا جلس رسول اللّه (ص) مجلساً فدعا فيه إلى اللّه تعالى، وتلا فيه القرآن، وحذّر قريشاً ما أصاب الاُمم الخالية، خلّفه النضر بن الحارث في مجلسه إذا قام فحدّثهم عن رستم وإسفنديار وملوك فارس ثم يقول: واللّه ما محمد بأحسن حديثاً منّي، وما حديثه إلاّ أساطير الأولين أكتتبها.
فأنزل اللّه فيه: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلاً قل أنزله الذي يعلم السرّ)(6).
ونزل فيه: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين)(7).
ونزل فيه: (ويل لكل أفّاكٍ أثيم يسمع آيات اللّه تتلى عليه)(8) إلى قوله (فبشّره بعذاب أليم
جاء في تفسير القرطبي ، في النشرة الرقمية : روي عن حفص بن عمر عن الحكم بن  أبان عن عكرمة ، أن الآية { و من قال سأنزل مثل ما أنزل الله } [ 93 ـ الأنعام ] ، نزلت في النضر بن الحارث لأنه عارض القرآن فقال :" و الطاحنات طحنا ، و العاجنات عجنا فالخابزات خبزا فاللاقمات لقما " ....
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله سأل سائل  قال نزلت بمكة في النضر بن الحرث وقد قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية وكان عذابه يوم بدر . وهي مكية باتفاق وهو النضر بن الحارث حيث قال: "اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب  أليم" الأنفال:32 فنزل سؤاله، وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط، لم يقتل صبراً غيرهما
 فإنه كان إذا جلس رسول اللّه (ص) مجلساً فدعا فيه إلى اللّه تعالى، وتلا فيه القرآن، وحذّر قريشاً ما أصاب الاُمم الخالية، خلّفه النضر بن الحارث في مجلسه إذا قام فحدّثهم عن رستم وإسفنديار وملوك فارس ثم يقول: واللّه ما محمد بأحسن حديثاً منّي، وما حديثه إلاّ أساطير الأولين أكتتبها.
فأنزل اللّه فيه: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلاً قل أنزله الذي يعلم السرّ)
ونزل فيه: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين)
ونزل فيه: (ويل لكل أفّاكٍ أثيم يسمع آيات اللّه تتلى عليه) إلى قوله (فبشّره بعذاب أليم)
 جاء في تفسير القرطبي ، في النشرة الرقمية : روي عن حفص بن عمر عن الحكم بن  أبان عن عكرمة ، أن الآية { و من قال سأنزل مثل ما أنزل الله } [ 93 ـ الأنعام ] ، نزلت في النضر بن الحارث لأنه عارض القرآن فقال :" و الطاحنات طحنا ، و العاجنات عجنا فالخابزات خبزا فاللاقمات لقما " ....
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا ووفقنا اجتنابه .

ليست هناك تعليقات: