الثلاثاء، 5 مارس 2013

من بركات الأم

من بركات الأم 

 ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَل َصَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))
الأم أولا لأن حسناتها مخفية
عن سعيد بن جبير قال : لدغتني عقرب، فأقسمت امي عليّ أن أسترقي، فأعطيت الراقي يدي التي لم تلدغ، وكرهت أن أحنثها .
عن أصبغ بن زيد قال: " إنما منع أويسا أن يقدم على النبي ـ ص ـ بره بأمه ـ
عندما سئل الشيخ الداعية خالد الجندي عن سبب محبة الناس له قال :
أعتقد أن حب الناس لي وراءه دعاء أمي- رحمها الله- لي،فقد كانت في وقتٍ ما مريضة،وتحتاج لأن تقوم في الليل عدة مرات لقضاء حاجتها،وكانت تتسلل على أطراف أصابعها لكي لا تُزعجنا أنا وإخوتي ،ولكني شعرتُ بذلك،فأصبحت أنام بجوار سريرها على الأرض وأمد ساقَيَّ بحيث تطَأهُما بقدميها كلما نزلت من السرير، لأصحو من نومي وأقوم نحوها بما يجب على الإبن البار بأمه في هذه الحالات.
ولقد حاولَت كثيرا أن تُثنيني عن ذلك ولكنها لم تُفلح،وقد استمر ذلك لعدة سنوات،فدعت لي ذات مرة بأن يحبني الله تعالى وأن يحبِّبْني اللهُ إلى خلقه،وأظن أن الله قد استجاب لها

ليست هناك تعليقات: